أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنّ "تفجير جسر القرم عمل إرهابي ضد منشآت حساسة، من تنفيذ أجهزة الاستخبارات الأوكرانية"، مشيراً إلى أنه "ليس هناك شك في أن الهجوم الإرهابي على جسر القرم، موجه ضد البنية التحتية الحيوية الروسية".
رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الروسي، قال إن هناك روس دعمتهم استخبارات دول أجنبية متورطون في تفجير جسر القرم.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت نقلًا عن مسؤول أوكراني كبير، بأن "المخابرات الأوكرانية هي من دبرت تفجير جسر القرم بقنبلة محملة على شاحنة".
من جهته أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنّه "من الخطأ" الاعتقاد أن روسيا قد ترد على هجوم جسر القرم، باستخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا".
وفي هذا السياق، أعلن نائب رئيس الوزراء الرّوسي مراد حسنولين، عن استئناف حركة قطارات الشّحن والرّكاب عبر جسر القرم بشكل كامل، وحركة السّيّارات بشكل جزئي، وفي الإطار أعلنت وزارة النقل الروسية، أن "تسيير أول قطار تجريبي على مسار السكة الحديدية على جسر القرم تم بشكلٍ ناجح".
ميدانيّاً كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن "إحباط محاولات القوات الأوكرانية شن هجوم على محاور كوبيانسك ولوغانسك وزابوروجيا وأندرييفكا"، مؤكدة "تدمير محطتي رادار أميركيتين و4 مستودعات أسلحة أوكرانية في مقاطعات دونيتسك وزابوروجيا وخيرسون".
كما أعلنت الوزارة أنّها قضت على أكثر من 160 مسلحاً أوكرانيا من خلال قصف نقطة انتشار مؤقتة "للمرتزقة" الأجانب على محور زابوروجيه.
على صعيد آخر، رأى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن الأميركيين يحققون أرباحاً هائلة من مبيعات الغاز، والأوروبيون هم من يدفعون الثمن.
وأشار بيسكوف إلى أن الولايات المتحدة بدأت تفقد أعصابها بسبب قرار "أوبك" خفض إنتاج النفط، وهي تحاول استغلال احتياطياتها من النفط للتلاعب بالأسواق ولكن هذه اللعبة لن تنجح.
وفي غضون ذلك دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى بدء مفاوضات عاجلة بين روسيا وأوكرانيا، للحيلولة دون تحول الأزمة الحالية إلى حرب عالمية ثالثة، وآنذاك "لن يبقى شيء من كوكبنا" بحسب تعبيره.