كما واقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وردًا على ذلك، أدى المرابطون صلاة الضحى في باحات الأقصى وسط تكبيرات جماعية تصدياً للاقتحامات.

كما أدى بعض المستوطنين طقوساً عبرية عند باب القطانين (أحد أبواب المسجد الأقصى)، حاملين ما تسمى "القرابين النباتية"، وعند حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى.

كما أفادت المصادر أن المستوطنين أدوا "السجود الملحمي" عند أبواب المسجد الأقصى وطقوساً عبرية أخرى، وحاولوا استفزاز الطواقم الصحفية  المتواجدة.

وفي غضون ذلك ضيقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حركة المقدسيين في البلدة القديمة لتأمين اقتحامات المستوطنين، واعتقلت عدة شبان من داخل البلدة القديمة وباحات المسجد الأقصى.

وأظهرت مقاطع فيديو لقوات الاحتلال وهي تعتدي بوحشية على مقدسيّيْن في طريق باب السلسلة بالبلدة القديمة في القدس.

كما حاولت قوات الاحتلال إبعاد المرابطات من باب السلسلة تزامنًا مع استمرار استفزازات المستوطنين.

وفي هذا السياق، اعتبرت "حركة  حماس" أن "تصاعد الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، تؤكد إصرار الاحتلال على إشعال حرب دينية في كل المنطقة"، مؤكداً أن "‏المرابطين والمرابطات في الأقصى يسطرون بطولة حقيقية في التصدي للاقتحامات وإفشال مخططات الاحتلال".

من جهتها، حمّلت حركة "الجهاد الإسلامي" الاحتلال الصهيوني والمستوطنين المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان على المسجد الأقصى المبارك والمصلين المعتكفين في ساحاته، مشددة على أن المقاومة في في كل مكان "لن تتهاون في حماية المقدسات وتدفيع المستوطنين ثمن إرهابهم".