أكَّد وزير الداخلية الإيراني، العميد أحمد وحيدي، أنَّ الأجهزة الأمنية في الجمهورية الإسلامية سيطرت على أعمال الشغب الأخيرة وأنَّ الوضع الأمني في البلاد جيد، مشيرًا إلى أنَّه جرى اعتقال مثيري الشغب وتسليمهم للسلطات القضائية.
وقال العميد وحيدي: "إذا وجه أحد ما انتقاد فعليه أن ينتقد بموضوعية، لأنه خلال هذه الفترة كان المجال مفتوحًا وتثار انتقادات، لكن لا أحد يقبل بان يقوم مثيري الشغب باعمال التخريب".
وأضاف: "بالطبع الأعداء ووسائل إعلامهم ما زالوا يحاولون تعكير الاجواء، لكن مساعيهم ستكون بدون جدوى، وأمننا موجه للشعب، بعض شبابنا الذين تم تحريضهم وعبروا عن أسفهم سيُعاملون بالرأفة الإسلامية لأنهم تأثروا بالدعايات الكاذبة، لكن سيتم التعامل وفقا للقانون مع الأشخاص الذين لديهم تاريخ إجرامي وسعوا بإصرار على القيام باعمال الشغب والتخريب".
وأشار العميد وحيدي إلى أنه "من المستغرب أن تقوم بعض الفضائيات بسهولة بتعليم قضايا الاضطرابات والفوضى، بل تقوم بتوجيه هذه الأعمال أيضًا، وينبغي متابعة هذه القضايا على الصعيد الدولي".
وشدَّد على أنَّ "الجمهورية الإسلامية الايرانية هي الضامنة لأمن الخليج الفارسي، ولحسن الحظ، لدينا أمن جيد للغاية في هذه المنطقة".
ورأى وزير الداخلية الإيراني أنَّ الأعداء يتوهمون أنَّ بإمكانهم تعريض أمن البلاد للخطر، لافتًا إلى أنَّ هذا يعني أن أمن الخليج الفارسي معرض للخطر، لأن أمن الخليج الفارسي مرتبط بأمن الجمهورية الإسلامية الايرانية.