بعد فتح المجال الجوي... خطوات تطبيعية أخرى بين السعودية والكيان الصهيوني
تاريخ النشر 16:13 02-11-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: السعودية
38

في إطار تطبيع العلاقات التدريجي بين الكيان الصهيوني والسعودية، شارك “الرياضي الإسرائيلي” شاحار ساجيف قبل أيام في مباراة بالدوري السوبر "SUPER LEAGUE" التي أقيمت في السعودية، ليصبح أول “إسرائيلي” على الإطلاق يشارك في بطولة بالسعودية.

بعد فتح المجال الجوي... خطوات تطبيعية أخرى بين السعودية والكيان الصهيوني
بعد فتح المجال الجوي... خطوات تطبيعية أخرى بين السعودية والكيان الصهيوني

وفي حدث رياضي آخر شارك فيه كل من الكيان الصهيوني والسعودية، فازت لاعبة التنس السعودية يارا الحقباني على “اللاعبة الإسرائيلية”  إيزابيل بيلوس في 29 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، حيث لعبت المرأتان في الدور نصف النهائي من بطولة مدينة عيسى ج5 التي تقام حالياً في البحرين.

وينضم الحدثان الرياضيان إلى بوادر تقارب أخرى بين "تل أبيب" والرياض، من بينها مشاركة رئيس مجلس إدارة بنك لئومي "الإسرائيلي" سامر حاج يحيى، الأسبوع الماضي في منتدى الأعمال FII (مبادرة الاستثمار المستقبلي) في الرياض، ويُعتبر بنك لئومي أحد أكبر البنوك في الكيان وله فروع في الخارج أيضاً.

وأفادت التقارير في يوليو / تموز  الماضي أن شركة الاستثمار السعودية ميثاق كابيتال SPC، ومقرها الرياض، أصبحت أكبر مساهم في شركة “أوتونومو تكنولوجيز المحدودة الإسرائيلية”.

وفي مايو الماضي سافر العشرات من “رجال الأعمال الإسرائيليين” والمتخصصين في مجال التكنولوجيا الفائقة إلى المملكة العربية السعودية لإجراء محادثات مع مجموعات الاستثمار المحلية، وكان “رجال أعمال إسرائيليون” مزدوجو الجنسية قد دخلوا المملكة في الماضي بجوازات سفر “غير إسرائيلية”، ولكن هذه المرة، سُمح لهم بدخول المملكة العربية السعودية “بجوازات سفرهم الإسرائيلية” مختومة بتأشيرة خاصة.

وأشار التقرير إلى أن “مجموعات إسرائيلية" وسعودية وقعت في الأشهر الأخيرة عدداً من الصفقات التجارية، على الرغم من توقيع اتفاقيات في دول ثالثة، ومن الواضح أن هذه الصفقات تتضمن صفقة بملايين الدولارات في الزراعة الذكية.

وفي وقت سابق منتصف يوليو / تموز الماضي أعلنت السعودية أنها ستفتح المجال الجوي للبلاد أمام جميع شركات النقل الجوي، ويسمح هذا القرار العام الآن للرحلات بالمغادرة من كيان العدو باتباع أقصر طريق إلى الشرق الأقصى بدلاً من الالتفاف في طريقهم إلى آسيا.