
اشار وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي الى ان كل الأحداث الأخيرة جاءت بهدف منع إيران الإسلامية من تحقيق موقعها الحقيقي في الهندسة الجديدة للقوة العالمية وذلك بسبب خوفهم من إيران القوية والمتقدمة.
وقال وزير الداخلية الايراني ان المحركين لاعمال الشغب تلقوا في سبع دول تدريبات خاص متعلقة بهذه الاضطرابات.
وراى وحيدي في تصريح له انه "في المؤامرة الأخيرة ، بالإضافة إلى حقيقة أن أمريكا دعمت المشاغبين فان دول مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكذلك السعودية والكيان الصهيوني دعموا اعمال الشغب من خلال تشكيل لجان خاصة بصورة علنية ومكشوفة".
وأضاف: "جبهة الاستكبار حاولت دفع الأحداث الأخيرة نحو القضايا القومية وإظهار نفسها كمؤيد للقوميات المختلفة ، وهذه الكذبة الكبيرة رفضها الشعب الإيراني".
واكد وحيدي انه على الرغم من الاثمان التي انفقها العدو على هذه الحرب الهجينة والاضطرابات، إلا أن مؤامراتهم باءت بالفشل، لكن رغم علمهم بهذا الفشل، فلا خيار أمامهم سوى الإصرار على الاستمرار في هذه الحرب الهجينة.
واكد وزير الداخلية وجود التضامن والتماسك في البلاد بين مختلف الطوائف والقوميات مثل العرب والأكراد والبلوش والأتراك والتركمان واللور في هيئة واحدة .