
أكَّدت مجموعة "عرين الأسود" أن مقاتليها بالتنسيق مع كتيبة بلاطة ورفاق الفاروق، نفذوا الليلة معركة أسطورية مع الاحتلال، عقب اقتحام منطقة قبر يوسف في محافظة نابلس، شمال الضفة المحتلة.
وأشارت المجموعة في بيان عسكري، إلى أنَّ اقتحام قوات الاحتلال لقبر يوسف كلفها من الجهد والعتاد يحتاجه لاجتياح دولة عربية، من فرق قناصة ووحدات خاصة ومستعربين وقوات مؤللة عالية التحصين.
وأضافت: "وهنا نود أن نوضح لأبناء شعبنا هدف هذا الاقتحام لنقل قادة اليمين الصهيوني من أجل أخذ صورة في القبر ليظهر أمام شعبه مظهر القوي".
واعتبر المجموعة أنَّ "الهدف الحقيقي من الاقتحام هو إيصال رسالة لقادة اليمين أنفسهم من قبل قادة الجيش أن لا تضغطوا علينا وأقنعوا المستوطنين بعدم الضغط علينا بموضوع الصلاة فها أنتم دخلتم وخرجتم تحت زخات الرصاص وبالفعل علق أحد قادتهم مذ وصل إلى القبر".
وفي سياق متصل، قالت "عرين الأسود": "نقف إجلالا وإكبارا لروح الشهيد المشتبك مهدي حشاش رفيق الشهداء وبطل الكتيبة وأسد العرين ونقول لأبناء شعبنا عندما تراهم عادوا يدخلون آمنين بباصاتهم ومركباتهم ولا يُمطرون بالرصاص إعلم أن العرين انتهى ولكن هيهات هيهات".
ووجّهت "لوما وعتبا لوسائل الإعلام والصحفيين المقصرون جدا بتغطية الأحداث، لقد خلقت الصحافة للحروب لا للمؤتمرات الصحفية والجنائز وإن كان هناك أي توجيه لكم بإهمال الأحداث والاشتباكات على أمل أن تعود الحياة لطبيعتها نقول لمن مرر هذه المعلومة لكم إذا عاد وديع ومهدي والمبسلط والنابلسي والعزيزي والشيشاني وباقي الشهداء والقائمة تطول إن عادوا للحياة ستعود الحياة إلى طبيعتها".
وختمت المجموعة قائلة: "سنفهم الصخر والحجر والبشر أن لا حياة طبيعية وهناك احتلال جاثم على صدورنا".