شددت رئيسة قوة الفضاء في الجيش الأميركي نينا أرمانيو، على أنّ التقدّم السريع في القدرات العسكرية الصينية يشكّل مخاطر متزايدة على التفوّق الأميركي في الفضاء الخارجيّ.
وأشارت إلى أن بكين أحرزت تقدماً كبيراً في تطوير تكنولوجيا الفضاء العسكرية، بما في ذلك في مجالات مثل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، التي يمكن إعادة استخدامها والتي تسمح للدول بتوسيع نطاق برامجها الفضائية بسرعة.
جاء ذلك في فعالية في سيدني نظمها "معهد السياسة الإستراتيجية الأسترالي البحثي"، الذي تموله جزئياً الحكومتان الأميركية والأسترالية، حيث أكدت أرمانيو:" أعتقد أنه من الممكن تماماً أن يتمكنوا من اللحاق بنا والتفوّق علينا بالتأكيد"، معتبرةً أن «التقدم الذي أحرزوه كان مذهلا وسريعاً".
ويأتي هذا بعدما أحرزت بكين تقدماً كبيراً في سباق الفضاء في السنوات الأخيرة، ما أثار قلق واشنطن ودول غربية أخرى، على الرغم من تأخره بكين تاريخياً في سباق الفضاء الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة وروسيا.