
أفاد نادي الأسير، بنقل الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان، بشكل عاجل من سجن "الرملة" إلى المستشفى، بعد ارتفاع حادّ في درجة حرارته، وهبوط في دقات القلب.
وفي وقت سابق أكد "النادي" أن خطر تعرّض ناصر للاستشهاد في أية لحظة يتضاعف مع مرور الوقت، وفي ظلّ المعطيات الخطيرة التي ترد تباعاً عن وضعه الصحي والتي تزداد سوءاً، فهناك انتشار واسع للخلايا السرطانية في كافة أنحاء جسده والتي تسببت له بتلف كامل بالرئة اليسرى، وبالتالي أفقدها القدرة على القيام بوظائفها الطبيعية.
الأسير ناصر أبو حميد واحد من 24 حالة يعانون من مرض السرطان والأورام بدرجات متفاوتة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، ويتعرضون لسياسة الإهمال الطبي المتعمد.
ويبلغ من العمر (49 عاماً) وهو من مخيم الأمعري، رام الله، ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد و50 عاماً، كما يُذكر أن أشقاء أبو حميد الخمسة يواجهون مثله السجن مدى الحياة، وأن قوات الأخير وجرّافاته هدمت منزلهم عدداً من المرات كان آخرها عام 2019.