هدد رئيس "حركة حماس" في قطاع غزة إبراهيم السنوار سلطات الاحتلال الصهيوني، قائلاً:" نمهل الاحتلال وقتاً محدوداً لاتمام صفقة التبادل وإلا سنغلق هذا الملف الى أبد الآبدين"، كما أكد أن المقاومة حينها ستجد وسيلة أخرى لكسر القيد عن الأسرى.
وفي كلمته بالذكرى الـ35 لانطلاقة الحركة، كشف السنوار أن المقاومة أجرت جولة مفاوضات عبر الوسطاء، قبل الانتخابات في "الكيان الإسرائيلي"، حيث تمحورت المطالب حول الإفراج عن الأسرى المرضى والأسيرات والأطفال وعلى رأسهم القادة ناصر أبو حميد ووليد دقة.
وفي هذا السياق، عرضت وحدة الظل في "كتائب القسام" بندقية غنمتها خلال عملية أسر الضابط هدار جولدين، خلال العدوان على غزة (عام 2014(، والتي تحمل الرقم (42852351)، مشدداً على أن هذه البندقية "إشارة على خيبة جيشهم وعلى ما يمتلكه مجاهدونا من رصيدٍ في هذا الملف المهم".
وعلى صعيد آخر أكد يحيى السنوار أن تقديرات "القسام" الاستخبارية تشير إلى أن المقاومة عام 2023 أمام استحقاقات وطنية كبرى، داعياً "المجاهدين والحلفاء في محور المقاومة إلى الجهوزية والاستعداد لهبة واحدة للدفاع عن قدسنا وأقصانا".
كما حيّا رئيس حركة حماس في قطاع غرة، المقاومين في الضفة وجنين ونابلس، وختم السنوار بالقول:" سنأتيكم بطوفان هادر وصواريخ دون عد وطوفان جنود دون حد وملايين من أمتنا مداً بعد مد".