
اعلنت وسائل إعلام العدو، اليوم، نقلاً عن مسؤولين "إسرائيليين" قلقهم من أنّ تكنولوجيا الفضاء الإيرانية تقرّب طهران من قدرات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ "إيران يمكن أن تستخدم نفس التكنولوجيا التي تستخدمها للصواريخ في برنامجها الفضائي لصنع صواريخ باليستية تحمل رؤوساً حربية نووية".
وأضافوا أنّ "بإمكانها أيضاً استخدام هذه التكنولوجيا لتوسيع نطاق صواريخها التقليدية بشكل كبير".
وقال المسؤولون إنّ "اثنين من الصواريخ التي طوّرتها إيران لإطلاق أقمار صناعية في المدار لهما قدرات مماثلة، بما في ذلك المحركات وخزانات الوقود التي يمكنها استيعاب الوقود الصلب".
وأشاروا إلى أنه "من خلال استخدامها، يمكن لإيران أن تتعلم الدروس التي يمكن أن تطبقها بعد ذلك على الأغراض العسكرية".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "إذا تم إنتاج نسخة عسكرية من أي من الصاروخين، فيمكن أن تحمل رأساً حربياً يزن نصف طن، مع مسافة تزيد عن 4000 كيلومتر".