ارتفعت حصيلة قتلى حادثة إطلاق نار، الجمعة، في العاصمة الفرنسية باريس إلى 3 ببينما أصيب 3 آخرين
وأضافت أن الهجوم أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين أحدهم في حالة خطرة، بحسب التقديرات الأولية. وقالت شرطة باريس، في بيان، إنها أوقفت شخصا في مكان إطلاق النار، ودعت المواطنين لإخلاء المنطقة لدواع أمنية ولتسهيل عمل فرق الإنقاذ. ولم يتطرق بيان الشرطة إلى دوافع الهجوم، كما لم يصدر أي بيان رسمي آخر في هذا الخصوص. من جهتها، أعلنت المدعية العامة في باريس لوري بيتشوت، مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين، أحدهم في حالة خطرة. وأشارت إلى فتح تحقيق في الهجوم. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الهجوم وقع أمام مركز "أحمد قايا" الثقافي للجالية الكردية. من جهته، أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الذي وصل إلى مكان الحادثة، عدم وجود معلومات عن صلة المنفذ باليمين المتطرف. وقال: "على الرغم من أن المهاجم استهدف بوضوح الأجانب، لا يمكن القول إن الأكراد كانوا مستهدفين على وجه التحديد". وبعد تصريحات دارمانان، قال ناشطون من الجالية الكردية في فرنسا أن الهجوم كان ضد الأكراد وهاجم بعضهم أفراد الشرطة في المنطقة وألحقوا أضرارا بالمحال التجارية والسيارات. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المجموعة التي رفعت شعارات التنظيم الإرهابي ورددت هتافات مؤيدة له. وذكرت قنوات فرنسية أن المنفذ هو مواطن متقاعد من شركة السكك الحديدية الفرنسية، وله سوابق في محاولتي قتل خلال عامي 2016 و2021. وأضافت أن المنفذ هاجم العام الماضي مركزا للمهاجرين في باريس وبيده سيف وأصاب شخصين بجروح، وسُجن على خلفية ذلك.