وقع الرئيس الأميركي جو بايدن مشروع قانون الموازنة الجديد التي تبلغ قيمتها الإجمالية 1,7 تريليون دولار بما في ذلك مساعدات بقيمة 45 مليون دولارًا لأوكرانيا و858 مليار دولار "لنفقات الدفاع".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبريّة في وقت سابق، إلى أنّ اقتراح الميزانية يشمل منع جميع المكاتب الحكوميّة في الولايات المُتحدّة من استخدام تطبيق (تيك توك) الصينيّ.
وأوضحت الصحيفة العبريّة أنّ الميزانية الجديدة تشمل 64.57 مليار دولار، بارتفاع حوالي 8.4 مليار دولار عن السنة الفائتة للعلاقات الخارجيّة لواشنطن، أيْ أنّ الارتفاع يصل إلى 15 بالمائة مقارنة مع ميزانية العام الجاري 2022.
وصبّت وسائل الإعلام الأمريكيّة والعالميّة جُلّ اهتمامها بالدعم الأمريكيّ الذي سيُقدّم لأوكرانيا، إذْ أنّه بحسب الميزانية التي تمّت المصادقة عليها، سيصِل حجم المعونات الأمريكيّة لكييف إلى مبلغ 45 مليار دولار.
وتطرّقت الصحيفة إلى الدعم الذي سيتلقاه كيان العدو الصهيوني، إذْ أنّه بموجب مذكرة التفاهم المُوقعة بين واشنطن "وتل أبيب" في العام 2016، فإنّ واشنطن ستقوم هذا العام أيضًا بتقديم مبلغ 3.3 مليار دولار "لإسرائيل" كدعمٍ أمنيٍّ، بالإضافة إلى 500 مليون دولار من أجل مشروع اعتراض الصواريخ، ومبلغ 72.5 مليون دولار من أجل مُواجهة المُسيّرات والطائرات الصغيرة دون طيّارٍ والأنفاق، وأكّدت الصحيفة أنّ هذا العام تمّت إضافة مبلغ 6 ملايين دولار للكيان الصهيوني من أجل تطوير برامج حماية وأمن السايبر.