
أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن المستشار الألماني أولاف شولتز وافق اليوم الثلاثاء على تزويد أوكرانيا بدبابات "ليوبارد" القتالية،
في حين نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن إعلان واشنطن عن صفقة دبابات "أبرامز" الأميركية إلى كييف سيكون بالتزامن مع الإعلان الألماني.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن قبول البيت الأبيض، غير المعلن رسميا حتى الآن، بمنح دبابات "أبرامز" لكييف، قد يكون جزءا من تفاهم ديبلوماسي مع ألمانيا، من أجل تقديم الدبابات المطلوبة لأوكرانيا.
وأعطى شولتز، موافقته رسميا، على أن تقوم دول أوروبية أخرى مثل بولندا بإرسال دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا.
وبموجب التفاهم الذي تحدثت عنه "وول ستريت جورنال"، تقبل ألمانيا بإرسال عدد محدود من دباباتها "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا، إلى جانب السماح لدول أخرى مثل بولندا بأن تقدمها لأوكرانيا.
وفي الصفقات العسكرية، تتمتع الدول المنتجة التي تبيع السلاح، بحق منع الدولة المشترية من بيعه لدولة ثالثة، وبالتالي، فإن دولا مثل بولندا لا تستطيع أن تقدم "ليوبارد 2" لأوكرانيا إلا في حال الحصول على موافقة صريحة من برلين.
وجاء هذا التفاهم البارز بعد اتصال بين الرئيس الأميركي، جو بايدن والمستشار الألماني، أولاف شولتز، في السابع عشر من كانون الثاني/يناير الجاري، فوافقت واشنطن على إرسال دبابات "أبرامز إم وان".
في غضون ذلك، حذرت روسيا واشنطن وحلفاءها من المضي قدما في دعم أوكرانيا، قائلة إن تقديم أسلحة متطورة لكييف يزيد من خطر الانزلاق وحصول اصطدام أوسع نطاقًا.