البث المباشر
ساعات قليلة على مجزرة جنين وجاء الرد من حيث لا يحتسب العدو وقادته، رد أتى على يد خيري علقم، شاب عشريني مقدسي، تمكن من تجاوز اجراءات الاحتلال وحواجزه ليصيب بمسدسه جمعاً من المغتصبين الصهاينة ويذيق قادتهم وعنجهيتهم علقماً،
وسائل الاعلام العبرية وصفت نتائج العملية الفظيعة والقاسية وهي الاخطر منذ عشر سنوات، وجرى تنفيذها تحت أنف الشاباك في القدس.
هذا العمل البطولي هو رسالة ميدانية الى حكومة بنيامين نتنياهو وتحدياً للمتطرف ايتمار بن غفير الذي طرد من مكان العملية من قبل المستوطنين الصهاينة محملين اياه المسؤولية، وكما اكدت العملية وحدة الساحات في الميدان،فإن أجواء الفرحة والاحتفالات وحدت الساحات في الضفة الغربية وغزة والمخيمات الفلسطينية في داخل فلسطين وخارجها.
اذاً، تمكن مقاوم فلسطيني من قتل ثمانية مستوطنين صهاينة وجرح عدد آخر بعضهم بحال الخطر الشديد وذلك في عملية نوعية جرى خلالها استهداف كنيس يهودي في مستوطنة النبي يعقوب شمال القدس المحتلة..
وسائل اعلام العدو أفادت أن منفذ العملية هو خيري علقم له من العمر واحد وعشرون عاماً من سكان القدس المحتلة وأشارت القناة "13" الإسرائيلية الى أنّ المقاوم نفّذ العملية بمسدس واستمرّ بإطلاق النار لمدة 20 دقيقة، لديه خبرة في الإصابة وأطلق الطلقة وراء الأخرى، وأصاب بشكل دقيق. ولفتت القناة إلى أنّ نتائج العملية فظيعة وقاسية"،كما لفت مراسل القناة إلى أنّه تمّ تنفيذ هذا الهجوم من تحت أنف الشاباك في القدس.
ووصفت وسائل إعلام العدو عملية القدس بأنها الأخطر خلال العشر سنوات الأخيرة وقالت:"يبدو أن المنفذ استخدم وقتًا طويلًا وهو ينفذ عمليته وهذا ما يفسر استخدامه للمسدس".
