
تحدث قائد شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، دورون تورجمان، عن كيفية تنفيذ العملية،
فقال "وصل شخص من سكان شرقي القدس وقام بإطلاق النار على بعض المستوطنين ثم استمر في طريقه عبر مركبة إلى مفرق بيت حنينا وتعرف عليه ضابط وأطلق النار عليه ونزل المنفذ من المركبة وحاول الاشتباك مع الشرطي.
قائد شرطة الاحتلال الذي وصف العملية بالصعبة والمعقدة اعلن عن استقدام تعزيزات عسكرية الى المكان تخوفاً من وجود مقاومين آخرين .
ووسط استنفار أمني شديد جرى إغلاق كل الطرقات المؤدية إلى مستوطنة النبي يعقوب هذا في وقت قطع وزير الحرب الصهيوني زيارته الى واشنطن بسبب العمليه النوعية.
وزير الأمن في الكيان الصهيوني المؤقت إيتمار بن غفير الذي زار مكان العملية وطرد من قبل المستوطنين الذين حملوه المسؤولية ، قال "علينا الرد على هجوم القدس، لأن الوضع لا يمكن أن يستمر على هذا النحو".
إعلام العدو أفاد بأنّ إجتماعاً سيُعقد اليوم للمجلس الأمني السياسي المصغر (الكابينيت).
وكان رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وأثناء دخوله إلى إجتماع الكابينت الأول لهذا العام قال إنّه سيُحدّد في هذا الإجتماع الخطوات التي سيتخذها كيانه الغاصب رداً على عمليّة القدس.
هذا إندلعت مواجهات في بلدة الطور بالقدس المحتلة بين الفلسطينيين وجنود الإحتلال الصهيوني عقب اقتحام أعداد كبيرة من قوات العدو منزل الشهـــــيد خيري علقم في البلدة.
كما هاجمت مجموعات مسلحة من المستوطنين الصهاينة مساء امس منازل الفلسطينيين في مسافر يطا جنوبي الخليل ، مطلقين الرصاص في محيط المنازل، مرددين عبارات عنصرية، والتهديد بقتل الفلسطينيين والعرب.
من جهتها أعلنت مجموعات عرين الأسود أنّها نفذت أربع عمليات إطلاق نار استهدفت حاجز ومعسكر حوارة وتجمعات لجنود الاحتلال على طريق شافي شمرون ومستوطنة عناب ومستوطنة آلون موريه بنابلس.
في المواقف أكّدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة. وأشارت الحركة إلى أن "عملية القدس تؤكد جاهزية المقاومة لمعركة التحرير وتشكّل تجسيداً لوحدة الساحات.كما رأت في "العملية البطولية رسالة ميدانية للمتطرف بن غفير ولحكومة الاحتلال أن لغة المقاومة هي سيد الموقف".
بدورها حركة "حماس" اعتبرت العملية البطولية رداً سريعاً على مجزرة جنين ودليلاً على حيوية المقاومة وجهوزيتها.واشارت "حماس" إلى أن "عملية القدس أكدت قدرة المقاومين على الرد في قلب الكيان ليدفع ثمن حماقاته ويشرب من ذات الكأس".كما أكدت أن "المقاومة ستبقى للعدو بالمرصاد وستشفي قلوب شعبنا بمزيد من البشائر بإذن الله".
كما أعلنت كتائب "شهداء الأقصى" النفير العام والعسكري في صفوف مقاتليها، مؤكدة بدء الاشتباك مع الجيش الصهيوني في كل أراضي فلسطين.
"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أكدت أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام السياسات والجرائم الفاشية للاحتلال، و"أنّ مقاومتنا مستمرة وستطاله في كل مكان حتى الخلاص منه ونيل حقوقنا كاملة في الحرية والاستقلال".
أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهنأت الفلسطينيين بعملية القدس واعتبرتها فاتحة لمرحلة جديدة من مراحل المقاومة الشعبية الشاملة.
لجان المقاومة في فلسطين أكدت أن "عملية القدس البطولية رسالة للعدو الصهيوني بان الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن ابدا ان يتراجعا ولا يمكن لاحد ثني شعبنا أوكسر عزيمته وإرادته الصلبة وأن دماء شهداؤنا ليست رخيصة".