أسقطت القوات الاميركية، بطلب من رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، السبت، المنطاد الصيني فوق مياه الساحل الشرقي للبلاد.
ونقل البيت الأبيض عن بايدن قوله إنه "الجيش الأميركي أسقط منطاد التجسس الصيني"، وأنه أصدر "أمر إسقاط المنطاد الصيني يوم الأربعاء"، مستدركاً بالقول إن "البنتاغون أوصى بتنفيذ ذلك فوق المحيط الأطلسي" شرق الولايات المتحدة.
وكشف وزير الحرب الأميركي لويد أوستن أن "البنتاغون طور عدداً من الخيارات لإسقاط المنطاد الصيني بشكل آمن فوق المياه الإقليمية"، وأوضح أن الأمر "تم بتنسيق ودعم كامل من الحكومة الكندية" وكانت "العملية محفوفة المخاطر"، متحدثاً عن "عدم تعريض حياة الأميركيين للخطر".
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في وزارة الحرب الأميركية ـ البنتاغون قوله إن "المنطاد الصيني مصمم للتجسس على مواقع عسكرية حساسة"، مضيفاً أن "المنطاد الصيني جزء من أسطول صيني يتجسس على خمس قارات"، ولفت إلى أن "مقاتلة من طراز إف 22 أطلقت صاروخاً على المنطاد الصيني ولم تسجل أي أضرار جانبية".
وأشار المسؤول نفسه، بحسب رويترز، إلى أن "المنطاد الصيني دخل المجال الجوي الأمريكي يوم 28 كانون الثاني/يناير"، وقال إن السلطات الأميركية اتخذت "احتياطات للحد من التجسس لأن المنطاد عبر فوق مواقع حساسة"، وفق تعبيره.
وأدان زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر "بشدة اقتحام الصين للمجال الجوي الأميركي"، وأضاف أن "يمكننا الآن جمع المعدات وتحليل التقنية المستخدمة من قبل الصين".
وقالت وسائل إعلام أميركية أن هذه القوات الأميركية أسقطت المنطاد في أجواء ولاية كارولينا الجنوبية، في وقت أعلنت هيئة الطيران الفيدرالي في الولايات المتحدة إغلاق 3 مطارات بسبب دواعٍ أمنية، في ظل تعقب المنطاد الصيني.
وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن الرئيس جو بايدن وكبار مستشاريه قرروا إسقاط المنطاد الصيني فوق مياه الساحل الشرقي للولايات المتحدة.