
أفادت وسائل إعلام العدو نقلاً عن قوات الاحتلال، باستشهاد 7 مقاومين على الأقل، في تبادل كثيف لإطلاق النار في مخيم عقبة جبر، قرب أريحا.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن قوات الاحتلال تحتجز جثامين الشهداء.
ونقل الاعلام الإسرائيلي عن موقع "روترنت" قوله حصول تبادل لإطلاق نار كثيف بين "فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، في مخيم عقبة جبر في أريحا"، مشيراً إلى أنّ الصهاينة استقدموا تعزيزات إضافية إلى المنطقة، بالإضافة إلى دخول عدة جرافات عسكرية إلى المخيم من مدخله الجنوبي.
كذلك، ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن تقارير فلسطينية، أنّ "طائرة مسيرة للجيش الإسرائيلي أُسقطت خلال مواجهات" بين قوات الاحتلال ومقاتلين في منطقة عقبة جبر في أريحا، "ثم اشتعلت فيها النيران".
وارتفعت التكبيرات في المساجد في مخيم عقبة جبر، عقب اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
وكانت أعلنت كتيبة مخيم عقبة جبر "بدء أيام الغضب"، نظراً لما تمر به المدينة من تضييقات وحصار استمر لتسعة أيام على التوالي، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الكتيبة، في بيان نشرته على "تيلغرام": "لنجعلها جميعاً أيام من نار على الاحتلال"، كما دعت أهالي القرى المجاورة إلى "صب جام غضبهم على الاحتلال، والتوجه إلى نقاط التماس، لإشعالها ناراً على المحتل.
الى ذلك، أصدر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بياناً حول ارتقاء عدد من الشهداء في مخيم "عقبة جبر"، قال فيه: "ستبقى المقاومة هي سيدة الميدان رغم المجزرة البشعة، وستواصل كتائب القسام عملياتها مع كل الثوار حتى يندحر الغزاة".
وأضاف البيان أنّ "توالي القتل الذي يمارسه العدو في أرض الضفة سيكون وبالاً عليه"، مؤكداً أنه "لن تنجح كل التدخلات الدولية أو الإقليمية في وقف المد الثوري لشعبنا ولن ينعم العدو بالهدوء".
بدوره، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي، طارق عز الدين، إنّ "الجريمة الجديدة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني المجرم فجر اليوم الاثنين بحق أهلنا ومقاومينا في عقبة جبر، لن تهب شعبنا ومقاومينا".
وأضاف: "الاحتلال الذي قام على أرضنا منذ احتلال فلسطين بالقتل والدمار والارهاب لا يفهم سوى لغة القوة، وشعبنا الفلسطيني حي لن يتراجع عن مقاومته حتى دحره عن كامل تراب فلسطين".