وأعلن الهلال الاحمر الفلسطيني إصابة اربعة وعشرين فلسطينياً خلال اقتحام قوات العدو لنابلس، ووصف حالة إصابتين بالخطيرة.

في المقابل، اكدت مجموعة "عرين الأسود" في بيان لها ان مجموعاتها  المقاتلة تمكنت من نصب كمين في  نابلس واستدراج حيش العدو  للوقوع به كما تمكن مقاتلوها من تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود وإمطارهم بصليات من الرصاص واضافت : نترك لقيادة جيش الاحتلال الإنكار والتعتيم وتوزيع قتلاهم على الحوادث في الطرقات .

بدورها، سرايا القدس مجموعات جبع، اعلنت انها استهداف فجر اليوم قوات الاحتلال المتواجدة بالقرب من قرية عنزا، جنوب مدينة جنين، وعودة مقاتليها بسلام .

بالتزامن، شنّت طائرات الاحتلال الحربية أكثر من 10 غارات على مناطق متفرقة  غرب قطاع غزة.

وزعم المتحدث باسم الجيش الصهيوني، أن الغارات استهدفت موقعًا تحت الأرض لإنتاج المواد الخام الصاروخية لحركة حماس وسط القطاع غزة، وأن "حماس تتحمل مسؤولية كل ما يحدث من غزة وستدفع ثمن أي انتهاك".

في المقابل،  دوّت صفارات الانذار في غلاف غزة،  وتبنّت كتائب المقاومة - الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قصف مستوطنات الغلاف بالصواريخ.

وكانت دوت صفارات الانذار في عدة بلدات ومستوطنات في غلاف غزة وهي: سديروت، وايبيم  ونير عام.

الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، اعلن عن تصدّي مقاتلي القسام لغارات العدو على غزة،  

وأكد ان تزامن القصف الصهيوني على قطاع غزة مع عدوان على مدينة نابلس والقدس، يؤكد أننا أمام عدوان على كل شعبنا الفلسطيني.

من جهتها، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قالت  "نحن في حالة اشتباك ميداني متواصل مع المشروع الصهيوني، ولن نسمح للاحتلال الاستمرار في عدوانه على شعبنا الفلسطيني ومقدراته في كل مكان".

ويأتي التصعيد الإسرائيلي، غداة قرار "الكنيست" شرعنة  9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، ودعم خطة بن غفير "العسكرية" شرقي القدس، بتصعيد المواجهة في المدينة.