
استشهد الشاب الفلسطيني محمود ماجد العايدي (17 عاماً)، متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها جراء إطلاق قوات العدو الصهيوني النار عليه صباح اليوم في مخيم الفارعة بمدينة طوباس في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال في أعقاب اقتحام الأخيرة المخيم المذكور حيث تصدى المقاومون لها بصليات كثيفة من الرصاص ما أجبرها على الانسحاب.
ونعت حركتا "الجهاد الإسلامي" و"حماس"، الشهيد محمود العايدي، والشاب هارون رسمي أبو عرام (24 عاماً)، الذي ارتقى متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال قبل عامين في مسافر يطا بالخليل.
وشنت قوات الاحتلال الصهيوني حملة اعتقالات في مدينة جنين ونابلس والخليل.
المتحدث باسم الجيش الصهيوني أكد أن الهجمات الفردية تمثل تحدياً أمنياً واستخباراتياً كبيراً للغاية مشيراً إلى أنه لا يوجد حل قاطع لذلك.
وعلى خط آخر أعلنت قيادة الأسرى الفلسطينيين أن خمسة آلاف أسير سيبدأون إضراباً عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني احتجاجاً على إجراءات سلطات الإحتلال القمعية.
في غضون ذلك شرعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال صباح اليوم في تنفيذ خطوات العصيان التي أعلنوها أمس رداً على قرار إدارة سجون العدو البدء بتنفيذ أولى الإجراءات التي أعلنها وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير ضد الأسرى والمتعلقة بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمونها وتقليص ساعات الاستحمام.
وبدأ الأسرى بتطبيق خطواتهم اليوم في سجن نفحة على أن تتسع دائرة تنفيذ الخطوات في بقية السجون وفقاً للخطة التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني.