
صوت برلمان جنوب إفريقيا على قرار خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع كيان الاحتلال، بسبب الاعتداءات والانتهاكات "الإسرائيلية" المتواصلة بحق الفلسطينيين، وفق وكالة أنباء فلسطين “وفا”.
وفي بيان له، أشار “حزب الحرية الوطني” الذي قدم مشروع القرار، إلى أن هذه الخطوة كانت من الممكن أن تحظى بدعم رمز محاربة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، الراحل نيلسون مانديلا، لافتاً إلى أن “هذه لحظة سيفخر بها نيلسون مانديلا الذي قال دائماًً إن حريتنا غير مكتملة دون حرية الفلسطينيين”.
وأعرب الحزب عن شكره للأحزاب الأخرى، بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم على التصويت لصالح القرار، مضيفاً: “لقد تم إقامة إسرائيل من خلال تهجير الفلسطينيين وقتلهم. ولإحكام قبضتها على السلطة، أقامت نظام الفصل العنصري للسيطرة على الفلسطينيين وإدارتهم”.
وتابع: “بصفتنا مواطنين في جنوب أفريقيا، فإننا نرفض الوقوف مكتوفي الأيدي بينما ترتكب جريمة الفصل العنصري مرة أخرى”.
وفي فبراير/ شباط، أعربت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور عن أملها في “إجراء مباشر” ضد النظام في تل أبيب بسبب “ممارساته العنصرية الموثّقة جيداً”.
وفي الشهر الماضي، أيضاً، رحب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا بالطرد “المشجع” لدبلوماسي "إسرائيلي" كبير من قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
وشهد الحادث طرد وفد مراقب "إسرائيلي" في قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية من حفل الافتتاح بعد أن ورد أن ممثلين من جنوب أفريقيا والجزائر اعترضوا على وجود دبلوماسيين من نظام الفصل العنصري في "تل أبيب" في الحدث.