
حذّر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، اليوم الثلاثاء، من أن أي انتهاكات "إسرائيلية" محتملة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل، ستواجه بـ"رد فعل" من الجانب الفلسطيني.
وفي لقاء صحفي نشر محتواه الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"حماس"، قال العاروري إن "محاولة الاحتلال توظيف شهر رمضان لفرض سياسته في التقسيم الزماني والمكاني والسماح للمستوطنين بأداء الطقوس التلمودية سيُواجه بردة فعل شعبنا بكل تأكيد".
وأضاف: "على الاحتلال ألّا يتوقع أن تمرّ محاولاته دون رد قوي من شعبنا ومقاومتنا، ونحذّره من التمادي في ذلك".
ودعا العاروري إلى "تشكيل لجان شعبية ميدانية موسّعة في الضفة الغربية لمواجهة المستوطنين وحماية القرى والبلدات الفلسطينية".