أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، إستشهاد 4 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بينهم طفل "عمر عوادين" برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة جنين.
واغتالت قوات الاحتلال مقاومَين في جنين هما القيادي نضال خازم ويوسف شريم.
وذكرت مصادر محلية، أنّ قوات خاصة من "جيش" الاحتلال ، أطلقت النار على شابَّين خلال اقتحام مدينة جنين، حيث استشهدا على الفور، فيما استشهد شاب آخر خلال الاشتباكات المندلعة.
وكانت سرايا القدس- كتيبة جنين، قد أعلنت اشتباكها مع "قوة خاصة من المستعربين، نفّذت عملية اغتيال جبانة لمقاومين وسط المدينة"، مؤكدةً أنه "تمّ استهدافها بصليّات كثيفة من الرصاص"، وزفت كتيبة جنين "الشهيد القائد نضال خازم أحد قادة الكتيبة الميدانيين والذي ارتقى إثر عملية اغتيال جبانة برصاص قوات خاصة للمستعربين وسط مدينة جنين".
وفي الاطار، أكد المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع أنّ جريمة اغتيال أبطال المقاومة في جنين لن تمرّ دون رد، مشيراً إلى أنّ "المقاومة قادرة على ضرب الاحتلال وتدفيعه الثمن".
بدوره، حمّل المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، طارق عز الدين، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال في جنين، مشدداً على أنه "سيدفع ثمن هذه الجرائم".
من جانبها، نعت حركة "المجاهدين الفلسطينية" المقاومين الفلسطينيين، مشيرةً إلى أنّ "جريمة الاغتيال الجبانة للمقاومين الأبطال في وسط مخيم جنين لن تذهب هدراً".
أما المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، فشدد على أنّ "هذه الجريمة لن تكسر إرادة المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني".
من جهتها، حيّت "حركة الأحرار" الفلسطينية "السواعد الأبية التي تشتبك على الدوام مع الاحتلال"، داعيةً "أبطال المقاومة لتصعيد المواجهة معه في كافة الساحات للجم عدوانه".