
نفذت قوات الأمن البرازيلية عملية ضد عصابات إجرامية، نشرت الرعب منذ 4 ليال في عشرات المدن شمال شرق البلاد.
واستهدفت عملية الشرطة التي قتل فيها مشتبه به واعتقل خلالها 17 شخصاً من أعضاء عصابات في 3 مدن، بينها ناتال، عاصمة ولاية ريو غراندي دو نورتي.
وتهدف هذه العملية الأمنية إلى وضع حد لحرق المركبات وإطلاق النار على مبان عامة، وتفيد السلطات بأن هذه الأعمال الإجرامية تنفذ بأمر من قادة عصابات مسجونين، ويحتجون عبر هذه الوسائل على نقل بعض منهم في يناير الماضي إلى سجون تقع خارج الولاية.
ووفق وسائل إعلام محلية، تأثرت أكثر من 40 مدينة في ريو غراندي دو نورتي بموجة العنف التي تجلت بإحراق سيارات وشاحنات وحافلات ومركز صحي، وإطلاق نار من أسلحة آلية على سيارات شرطة وشركات ومبان عامة.
وأرسلت حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مئات أفراد الشرطة الوطنيّة لتعزيز قوّات الأمن المحلّية.
وقالت حاكمة ريو غراندي دو نورتي فاطمة بيزيرا، إن عديد التعزيزات سيبلغ 500 بحلول السبت. وكتبت على "تويتر": "سننتصر في هذه المعركة ويعود كل شيء إلى طبيعته".
وتكثر في سجون البرازيل المكتظة العيوب الأمنية، وينتشر فيها الفساد، مما يتيح لقادة العصابات مواصلة نشاطاتهم من خلف القضبان.