واشارت وسائل اعلام العدو الى ان منفذ العملية امتنع عن اطلاق النار على ثلاثة اطفال كانوا في المقعد الخلفي واكتفى باطلاق الرصاص على السائق ومَن بجانبه، مشيرة الى اصابة منفذ العملية وهو رهن التحقيق.

وكشفت وسائل الاعلام العبرية أن أحد المستوطنين المصابين يحمل الجنسية الأميركية وهو مدرب لما يسمى بـ"قوات الاستنفار" التي تحرس المستوطنات الصهيونية في شمال الضفة الغربية.

الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم أكد أن العملية الفدائية في بلدة حوارة هي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والتي كان أخرها المجزرة في جنين، لافتاً إلى أن الانتفاضة في الضفة تزداد قوة وحضورًا وتجذرًا ولا يمكن لكل الاجتماعات الأمنية وقفها أو الالتفاف حولها.