
افادت وزارة الاسرى والمحررين ان ما قامت به إدارة السجون من نقل وعزل لقيادة لجنة الطوارئ هدفه تشتيت مواقف الحركة الأسيرة، وفصل القيادة عن باقي الأسرى في السجون في محاولة لإفشال خطوة الاضراب
وفي أولى خطواتها التنكيلية بحق قيادة الإضراب.. اعلنت إدارة سجون الاحتلال عزل أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، ونقلت اليوم الأسيرين عمار مرضي وسلامة قطاوي إلى جهة غير معلومة.
وكانت إدارة سجون الاحتلال هددت بفرض عقوباتٍ كبيرةٍ على الأسرى المضربين عن الطعام، وأشارت جمعية "واعد للأسرى" إلى أنّ نخبة جديدة من قادة الفصائل، أعلنت الإضراب عن الطعام رداً على "التلويح الصهيوني بمعاقبة القادة الذين دخلوا في الإضراب".
وفي غضون ذلك، شرّع عميد الأسرى الفلسطينيين المعتقل منذ عام 1985، الأسير محمد الطوس "أبو شادي"، في الإضراب، الثلاثاء، فيما يشرع أكثر من ألفي أسير فلسطيني في الإضراب، بدءاً من اليوم الأول لشهر رمضان.
ونشر أحد القادة البارزين في الحركة الوطنية الأسيرة، وصية الأسرى، الذين سيخوضون إضراب الحرية أو الشهادة مع بدء شهر رمضان، مؤكدا أنّ الإضراب عن الطعام، بات خيار الأسرى الأرجح "لمواجهة السجان الإسرائيليّ"، مطالباً بتعزيز الدعم مع دخولهم في الإضراب.
بدوره، يستمر الأسير الفلسطيني والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، في إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم الـخامس والأربعين، رفضاً لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال.
وقالت مؤسسة "مهجة القدس"، إن الأسير عدنان يعاني من ظروف صحية صعبة، وهو معتقل حالياً في عيادة مشفى الرملة.
ونُصرةً للأسرى، أعلنت مجموعة "عرين الأسود"، في بيان لها استعدادها الكامل للدخول في معارك أكبر مع الاحتلال الإسرائيليّ.
وأكّد البيان اتخاذ القرار بتوسيع المواجهة نصرةً للأسرى في هذه الأوقاتِ العصيبة، مشدداً على الاستمرار في المقاومة مهما كان الثمن، وعلى أنّ الاحتلال لن ينعم الاحتلال بالأمن.