
أدى أكثر من مئة ألف مصل صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك برغم الإجرات المشددة
التي اتخذتها سلطات الإحتلال الصهيوني وتضييقها على الوافدين إلى القدس من مختلف مناطق الضفة الغربية.
قوّات الإحتلال إعتدت بالضرب والتنكيل على عائلة مقدسيّة كانت في طريقها إلى المسجد الأقصى في حي الشيخ جراح، كما إحتجز الجنود الصهاينة شبّاناً فلسطينيين على أحد حواجز بيت لحم خلال توجههم لأداء صلاة الجمعة.
خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين دعا إلى شد الرحال إلى المسجد المبارك.
في غضون ذلك، أصيب عشرة فلسطينيين بجروح خلال مواجهات مع قوات الإحتلال في بلدتي بيت دجن وبيتا بنابلس بالضفة الغربية، كما اندلعت مواجهات مماثلة في بلدة حوسان غرب بيت لحم.
مقاومون فلسطينيون أطلقوا النار تجاه آليّة للمستوطنين الصهاينة قرب مستوطنة بيت إيل شمال رام الل والبيرة.