
أفادت مصادر سوريّة باستهداف قواعد الإحتلال الأميركي في حقل العمر النفطي وحقل"كونيكو" للغاز في ريف دير الزور بقرابة عشرين صاروخاً،
مشيرةً إلى سماع دوي انفجارات متتالية في القاعدة الأميركية في حقل كونيكو وإرتفاع ألسنة اللهب، كما تحدثّت عن تعرّض القواعد الأميركيّة على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات لضربات صاروخيّة، مشيرة إلى وقوع إصابات في صفوف جنود الإحتلال الأميركي.
وزارة الحرب الأميركية زعمت أنّ الجيش الأميركي نفّذ ضربات جوية في دير الزور، ردّاً على الهجوم، فيما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّه كان هناك هجوم في سوريا على القوات الأميركية، لافتاً إلى أنّه أعطى تعليماته بالرد السريع. وأكّد بايدن أنّ الولايات المتحدة لا تسعى للصراع مع إيران لكنّها مستعدّة لتوجيه ضربات قوية لحماية مواطنيها، حسب قوله.
المركز الإستشاري الإيراني في سوريا وفي بيان صادر عنه أشار إلى أنّ الإحتلال الأميركي قام انطلاقاً من المنطقة المحتلة في التنف بتنفيذ عدوانٍ على نقاط مدنيّة في منطقة دير الزور، وهي عبارة عن مخازن تغذية ومراكز خدمات.
وحذّر المركز الإستشاري "العدو الأميركي من أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تملك اليد الطولى ولديها القدرة على الرد في حال جرى استهداف مراكزها وقواتها على الأراضي السورية".