الفصائل الفلسطينية تنعى شهيدي نابلس وتدعو لتصعيد المقاومة بوجه الاحتلال
تاريخ النشر 21:58 11-04-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
12

نعت فصائل المقاومة فلسطينية الشهيدين سعود الطيطي ومحمد أبو ذراع من مخيم بلاطة، واللذين ارتقيا إثر اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال شرق محافظة نابلس اليوم الثلاثاء.

الفصائل الفلسطينية تنعى شهيدي نابلس وتدعو لتصعيد المقاومة بوجه الاحتلال
الفصائل الفلسطينية تنعى شهيدي نابلس وتدعو لتصعيد المقاومة بوجه الاحتلال

وأكَّدت الفصائل في بيانات منفصلة أنَّ دماء الشهداء ستزيد من لهيب المقاومة التي لا خيار بديل عنها لتحرير الأرض، داعيةً لتصعيد المواجهة بكافة أشكالها في وجه الاحتلال.

وزفّت كتائب "شهداء الأقصى" شهيديها الأسيرين المحررين محمد أبو ذراع وسعود الطيطى، من قادة كتائب "شهداء الأقصى" في مدينة نابلس.

ونعت حركة "حماس" شهيدي نابلس ودعت لتصعيد المقاومة استجابة لنداء المسجد الأقصى المبارك.

وقالت حركة "حماس": "إننا إذ ننعى الشهيدين البطلين اللذين ارتقيا بعد حياة حافلة بالجهاد ومقارعة العدو والصبر على آلام السجن، لنعاهد أبناء شعبنا وأمتنا على المضي في درب المقاومة والجهاد حتى استعادة حقوق شعبنا وكنس الاحتلال من أرضنا ومقدساتنا".

بدورها، نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة الشهيدين البطلين: سعود عبد الله الطيطي ومحمد غازي أبو ذراع، من مخيم بلاطة، اللذين ارتقيا إثر اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال شرق محافظة نابلس عصر اليوم الثلاثاء.

وأكدت الحركة في بيان لها، أن "تصاعد جرائم الاحتلال واستهداف أبناء شعبنا ومقدساتنا سيزيد من لهيب الانتفاضة المشتعلة في كل الساحات، وسيعلم العدو أن مقاومتنا حاضرة للانتقام رغم عظم التضحيات".

وقدمت "الجهاد الإسلامي" واجب التعازي عائلتي الشهيدين وعموم أهلنا في نابلس جبل النار، مؤكدًا أن مسيرة الشهداء مستمرة، كما وأهابت بالجماهير ومقاومته الشجعان لاستمرار طريق المقاومة حتى النصر الموعود.

من جانها، أكدت "الجبهة الشعبيّة" أن دماء الشهداء الأبطال لن تذهب هدرًا، وستزيد لهب المقاومة اشتعالاً في وجه الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين.

وشدّدت على أنّ "شعبنا يثبت يوميًا أنّ لا خيار أمامه إلّا المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها الكفاح المسلّح كخيارٍ استراتيجي لاستعادة أرضه والدفاع عن مقدساته وحقوقه الوطنيّة".

وزفت مجموعات "عرين الأسود" "الشُهداء قادَة كَتائِب شُهداء الأَقصى في مخيم بلاطة سعود الطيطي ومحمد أبو ذراع، الذين قَضوا نَحبهم مُقبلينَ في أرض المعركة للذود عن كَرامة هذا الشعب".

وأشارت إلى أنَّ هذا العدو لا يفهم الا بلغة الدم والبارود ، فإن تقاعس البعض وانبطح ورضي بالهوان فإننا لا نرضى الا أن نقابل هذا العدو بما يفهمه، مؤكدةً أنَّه "حان الوقت لتكون ثورة عارمة في وجه هذا المحتل لنجتثّه من جذوره وندحره عن أرضنا".

وتوجهت مجموعات "عرين الأسود" برسالة للاحتلال قائلةً: "أيُّها الجَيش الغَبي، يا قَوم الجُبناء يا رعاة الغدر وأساليب الخِسّة، سَنقابِلُكم أيّنما كُنتم، سَنُلاحِقُكُم في كل مكان، سنردعكم وَنمرغ رؤوسكم تحت أقدام مُجاهدين، لا أَمان لَكُم على أرضِنا".

هذا ونعت "الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين  شهيدي نابلس، داعيةً لتصعيد المقاومة بكل أشكالها ورسم استراتيجية وطنية كفاحية في الميدان ضد الاحتلال والمستوطنين.

كما نعت "لجان المقاومة" في فلسطين، الشهيدين، مشددةً على أنَّ الجرائم والإرهاب والعدوان الإسرائيلي وعمليات القتل الممنهجة بحق شبابنا الفلسطيني الحر ستزيد الإصرار على استمرار الانتفاضة والاشتباك والمواجهة في الساحات وإشعال لهيب الثأر حتى تحقيق النصر.

ولفتت إلى أن دماء الشهداء الطاهرة لن تذهب هدر، مشيرة إلى أن مقاومينا سيردون على جرائم العدو، داعيةً "لتصعيد المقاومة والثورة وضرب العدو في كل مكان من أرضنا المباركة".

كذلك نعت حركة "المقاومة الشعبية" في فلسطين، الشهيدين أبو ذراع والطيطي، مشددةً على خيار المقاومة كخيار استراتيجي لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض.