في سابقة خطيرة، اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك وخلعت بواباته وتمديدات الكهرباء كافة منه.
وقال المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي" طارق سلمي، إن اعتداء القوات "الإسرائيلية" وقيامها بالتخريب المتعمد لمصلى باب الرحمة هو عدوان يأتي في سياق حرب الاحتلال الممنهجة التي تستهدف المسجد الأقصى.
وشدد على أن مصلى باب الرحمة هو جزء من المسجد الأقصى، ولن تفلح كل محاولات الاحتلال السيطرة عليه أو التحكم فيه.
من جهته، اعتبر الناطق باسم "حركة حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة أن اعتداء قوات الاحتلال على مصلى باب الرحمة بمثابة تخط جديد للخطوط الحمراء.
بدورها، أدانت الأوقاف الإسلامية بالقدس العمل الهمجي في مصلى باب الرحمة، وقالت:" سنعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة ردًا على هذه الهجمة".
يُذكر أن مصلى باب الرحمة هو أحد أهم مصليات المسجد الأقصى المبارك، ويقع في السور الشرقي، أغلقته سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عام 2003، وأعيد افتتاحه في شباط/ فبراير 2019 فيما عُرف بـ"هبة باب الرحمة".