قلق عبرت عنه وسائل الاعلام العبرية مشيرة الى ان حركة "الجهاد الاسلامي" تأخذ  نصف سكان "إسرائيل" كرهائن، وان عدم الاستعجال في الرد  تأتي في اطار حرب الاستنزاف.

وسائل الاعلام الاسرائيلية تحدثت عن شلل اقتصادي اصاب مناطق محيط القطاع حتى اربعين كيلومترا من الحدود مع غزة عدا عن توقف الاعمال واغلاق المدارس امام اكثر من ثلاثمئة ألف طالب صهيوني .

  وسائل الاعلام العبرية قالت ان هناك حالة عدم استعجال واضحة لدى تنظيمات غزة ويبدو ان الاستنفار اعجبها كنوع من الاستنزاف للخصم، وافادت هذه الوسائل بان الاستعدادات تجري في "إسرائيل" لتلقي رد صاروخي من غزة، لكن ليس من الواضح متى وما مدى شدته، وقالت: "الجهاد الإسلامي سعيد بأخذ نصف سكان "إسرائيل" كرهائن، وإغلاق الجنوب، كما فعل العام الماضي قبل عملية "الفجر"بإغلاق غلاف قطاع غزة 4 أيام كاملة دون رصاصة واحدة".

ورأت وسائل إعلام العدو انه لا يمكن الإستمرار بحالة الطوارئ في المدن والمستوطنات بهذا الشكل.

وفي الاطار اعلنت سلطات مستوطنات غلاف غزة ان سبعة الاف مستوطن غادروا  المستوطنات الحدودية خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية / كما اعلنت السلطات في عسقلان  مواصلة  إجلاء  المستوطنين من المنطقة الساحلية بسبب التوتر الأمني

الجبهة الداخلية  في الكيان الصهيوني دعت سكان الغلاف الى الاستمرار بالبقاء بالقرب من المناطق المحصنة والملاجئ في حين يجري المجلس الإقليمي في شاطئ عسقلان خططا لإخراج المستوطنين الذين بقوا في المنطقة بسبب الوضع الأمني مع غزة.

واظهرت صور وفيديوهات خلو الشوارع في مستوطنات الغلاف من المارة والسيارات .

  صحيفة يديعوت أحرونوت قالت ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت بحثا الخطوات القادمة على جبهة الجنوب في ظل حالة الترقب لرد فلسطيني، واشارت الى ان نتنياهو وغالانت اعتبرا انه "لا يمكن الاستمرار في حالة الشلل وتعطيل سير الحياة في منطقة الجنوب".

وسائل إعلام عبرية افادت بان الجيش يجمع معلومات استخبارية بالمسيرات على طول الحدود مع غزة تحسبا لأي سيناريو .

من جهتها وزيرة مخابرات العدو الصهيوني جيلا غامليل رأت ان هناك محاولات لجر "إسرائيل" إلى حملة أكبر في قطاع غزة.