المقاومة تواصل "ثأر الأحرار" وتطلق مئات الصواريخ باتجاه مدن ومستعمرات العدو.. طائرات الإحتلال تغير على منازل ومواقع في غزة ومصر تدخل على خط الوساطة
تاريخ النشر 16:57 11-05-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
20

لليوم الثاني على التوالي واصلت المقاومة الفلسطينية عملية "ثأر الأحرار" رداً على العدوان الإسرائيلي على غزة وقصفت بعشرات الصواريخ مدن ومستعمرات: عسقلان وأسدود وسديروت وبئر السبع و"تل أبيب" وغيرها

المقاومة تواصل "ثأر الأحرار" وتطلق مئات الصواريخ باتجاه مدن ومستعمرات العدو.. طائرات الإحتلال تغير على منازل ومواقع في غزة ومصر تدخل على خط الوساطة
المقاومة تواصل "ثأر الأحرار" وتطلق مئات الصواريخ باتجاه مدن ومستعمرات العدو.. طائرات الإحتلال تغير على منازل ومواقع في غزة ومصر تدخل على خط الوساطة

 ما أسفر عن إصابة عدد من المستوطنين الصهاينة بجروح وإحداث دمار في المباني والممتلكات لا سيما في عسقلان وأشكول.

جيش العدو الإسرائيلي أعلن أن المقاومة الفلسطينية أطلقت 507 صاروخاً من قطاع غزة إجتاز 368 منها الحدود باتجاه المدن والمستعمرات الصهيونية.

وسائل إعلام عبرية قالت إن عدداً من الصواريخ التي أطلقت تجاه عسقلان تحمل رؤوساً متفجرة بزنة 500 كلغ.

في الأثناء، واصل جيش الإحتلال عدوانه على غزة وشنت طائراته الحربية سلسلة غارات على مناطق متفرقة في القطاع إستهدفت منازل سكنية أحدها في مدينة حمد بخانيونس حيث استشهد ثلاثة مقاومين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أحدهم القائد علي حسن غالي عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية في السرايا فضلاً عن جرح عدد من المواطنين، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان على القطاع منذ فجر الثلاثاء الماضي إلى 25 شهيداً وأكثر من خمسة وسبعين جريجاً وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

كما قصفت طائرات الإحتلال الحربية أرضاً زراعية خالية شرق بيت حانون وموقعاً في مخيم العودة في رفح.

وعلى خط الوساطات لوقف العدوان، نفى مصدر في حركة الجهاد الإسلامي ما يتردد عن التوصل إلى اتفاق تهدئة مع الإحتلال، مشيراً إلى استمرار الوساطات، وقال المصدر: إن مصر دعت الأمين العام للحركة زياد النخالة إلى القاهرة للتباحث في وقف إطلاق النار إلا أن الحركة ارتأت أن ترسل مسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي الذي سيستمع فقط للطرح المصري في قضية وقف إطلاق النار ويؤكد للمصريين أن الشرط الأول لقبولهم وقف إطلاق النار هو وقف الإغتيالات.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن وفداً مصرياً في طريقه إلى إسرائيل لبحث وقف إطلاق النار في غزة.

بدوره، وزير الخارجية المصري سامح شكري أعلن أن الجهود مستمرة لمحاولة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولكنها لم تثمر عن أي نتائج حتى اللحظة.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلت من جهتها عن مسؤول إسرائيلي قوله "إننا لن نوقف سياسة الإغتيالات مقابل الهدنة"، مشيراً إلى أنّ جثمان الأسير الشيخ خضر  عدنان لن يعود كجزء من وقف لإطلاق النار.

إذاعة الجيش الصهيوني أكدت أن المؤسسة الأمنية في كيان الإحتلال تستعد لرد واسع من حركة الجهاد الإسلامي بعد اغتيال مسؤول الوحدة الصاروخية ليلاً.

وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش قال: مستعدون لجولات كثيرة أخرى في قطاع غزة وإذا انضمت حركة حماس للمعركة ستتلقى هي الأخرى ضربة قوية حسب تعبيره.

بدوره، وزير خارجية العدو إيلي كوهين قال: "إن لدينا دعمًا كاملًا من الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية وسنرد على من يريد إيذاء إسرائيل"، بحسب تعبيره.

من جهته، زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد قال: "إن العملية في غزة حققت نتائج جيدة لكن لا فائدة من إطالتها ويجب وقفها الآن"، حسب قوله.

حركة الجهاد الإسلامي أكدت أنّ استشهاد قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس لن يوقف إطلاق الصواريخ، مشددةً على أنّ سياسة الإغتيال بقصف المباني السكنية لن تمنح العدو نصرًا ولن تمر مرور الكرام، مشيرة إلى أن الضربات القادمة ستكشف ضعفه وعجزه.