أجّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، جلسة المحكمة الخاصة بالإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة، وفق بيان صادر عن عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير دقة.
وذكر البيان "أنّه على الرغم من الحالة الصحية بالغة الخطورة للأسير وليد دقة، والموجود حالياً في وحدة العناية المركّزة في مستشفى "أساف هاروفيه" في مدينة الرملة، فقد جرى تأجيل المحكمة الخاصة بالإفراج المبكر المشروط عنه لتلقي العلاج حتى يوم الأربعاء القادم الموافق 31 أيار/مايو الجاري".
في السياق ذاته اتهم مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بممارسة "جريمة قتل بطيء متعمدة" بحق الأسير وليد دقة (62 عاماً).
وأشار إلى أنّ ما يجرى معه، مشابه تماماً لما جرى مع الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، والذي استشهد نتيجة إصابته بمرض السرطان، وتعنّت الاحتلال بعلاجه.
كما أكّد مركز فلسطين أنّ هذا السيناريو بكل تفاصيله، يجرى حالياً مع الأسير وليد دقة، والذي تعرّض لجريمة الإهمال الطبي، إلى أن تبين إصابته بسرطان نادر يصيب نخاع العظم، دون أن يتلق علاج مناسب، وتُرك للموت البطيء في "عيادة" سجن الرملة، ويتعنّت الاحتلال في إطلاق سراحه مما يُنذر بتعرّضه لنفس مصير الشهيد أبو حميد وبعده الشهيد خضر عدنان.
يُذكر أنّ الأسير وليد دقة أنهى منذ شهور محكوميته البالغة 37 عاماً، ولا زال الاحتلال يحتجزه لعامين إضافيين في قضيةٍ مُفبركة تتعلق بإدخال "هواتف نقّالة للسجن".