مشيرةً إلى أنّ المنطاد منصوبٌ على مثلث الحدود الأردنيّة السوريّة ويراقب أراضيهما، كما يستطيع كشف الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيّرة المنطلقة من العراق أو إيران أو سوريا والأردن ولبنان.

ووصفت الصحيفة المنطاد بالأكبر في العالم، بطول يبلغ 117 متراً ومزوّد بكاميرات خاصّة وأجهزة الكمبيوتر ورادارات، مؤكّدة أنّ المنطاد يراقب الطائرات في مطار دمشق السوري والعمق اللبناني.

وأوضحت الصحيفة أنّ الجيش الصهيوني يتوقع أن تكون الحرب المقبلة عبارة عن مواجهة متعددة الجبهات، مع هجمات مشتركة من قبل آلاف الطائرات وصواريخ كروز، معتبرةً أنّ نقل وإطلاق المنطاد لم يكن بسيطا، بل كانت واحدة من أكثر العمليّات اللوجستيّة تعقيداً التي عرفها سلاح الجو في العقد الماضي.

كما كشفت الصحيفة أنّ طواقم أميركيّة وصلت إلى "تل أبيب" لتجميع المنطاد الذي يراقب ويرى الشرق الأقصى على بعد مئات الكيلومترات، وهو مشابه للمنطاد الذي يحمي مفاعل ديمونة.