البث المباشر
اكثر من ست ساعات بقيت جولات الاحتجاج والمواجهة بين شبان من بلدة كفرشوبا ومتضامنين حضروا من العديد من المناطق اللبنانية وبين جنود الإحتلال الإسرائيلي قرب الأراضي المحتلة في مرتفعات البلدة رفضا لعمليات التجريف وتثبيت سياج جديد على أراض لبنانية محتلة.
وتخلل المواجهات رشق بالحجارة وتخريب للسياج المثبت حديثا واعتداءت إسرائيلية عشرات القنابل الغازية وسط استنفارات متبادلة بين العدو والجيش اللبناني .
وكان لافتا حضور وفدٍ علمائي من تجمع العلماء المسلمين حضر متضامنا وداعما للتحركات الشعبية والمطالبة بتحرير أراضي البلدة المحتلة الى جانب مزارع شبعا.
وعند آخر شبر عند تخوم الأرض المحتلة وقف العلماء قرب دبابة للعدو وكانت مواقف بدأها الشيخ غازي حنينة امين سر التجمع، الذي لفت الى ان التجمع الآتي من كل لبنان هو للتأكيد على معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" والوحدة الاسلامية والوطنية، وموقف دعم مسيرة المقاومة حتى استعادة الارض .
ثم كانت كلمة للشيخ خضر رمال الذي اشار الى ان "الموقف سلاح والمصافحة اعتراف ونحن نجدد مع الشيخ راغب حرب هذا الكلام"، مؤكدا ان"اسرائيل الى زوال".
كذلك كان موقف للشيخ ماهر مزهر، الذي شكر "الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وللمقاومين في لبنان وفلسطين الذين سمحوا لنا ان نقف دون خوف امام هذا العدو" .
ختام اليوم الثاني من الاحتجاجات كان إلقاء الحجارة غروبا على إحدى آليات العدو وكسروا مرآتها والقى العدو اكثر من أربعين قنبلة غازية فرد الجيش اللبناني بتعزيز تواجده موجها أسلحة جنوده مقابل جنود العدو قبل أن تنسحب الدبابة وجنود العدو ويسود الهدوء من جديد .
