
قُتل أربعة مستوطنين وأُصيب 4 آخرون، اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان، قرب مستوطنة "عيلي" جنوب نابلس شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد أحد المنفذين، وانسحب الآخر، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن 3 منفذين.
وقالت القناة "12" العبرية، إن 4 مستوطنين قُتلوا في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "عيلي" جنوب نابلس.
إلى ذلك أكدت منظمة إنقاذ بلا حدود "الإسرائيلية"، وقوع 4 قتلى وإصابة 4 آخرين من بينهم إصابة بجروح خطيرة في عملية إطلاق النار.
من جهتها أشارت قناة "كان" العبرية، إلى وقوع إصابات ما بين خطيرة وحرجة جدًا، في عملية إطلاق النار.
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال طلب من المستوطنين التزام المنازل وعدم الخروج منها حتى إشعار آخر، في أعقاب العملية.
بدوره أشار موقع مفزاكي راعم" العبري، أن عملية رام الله صعبة، لافتاً إلى أنه تم استخدام سلاح "أم 16" فيها.
إلى ذلك أوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية"، أن أحد منفذي العملية انسحب من المكان باستخدام سيارة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تطارد السيارة.
وفي التفاصيل، قال الاعلام العبري: "مسلحين يستقلون مركبة ألقوا النار على حارس على مدخل مستوطنة "عيلي"، فأصابوه بجراح، وبعدها هاجموا مطعماً في المكان، جرى استهداف احد المهاجمين في المكان وانسحب بقية المهاجمين، بنادق نوعية استخدمت في العملية وليست اسلحة محلية الصنع".
إلى ذلك، يعقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو جلسة تقدير موقف أمنية عاجلة في أعقاب عملية مستوطنة "عيلي" شمالي رام الله.
وفي المواقف باركت حركة "الجهاد الإسلامي" العملية الفدائية، واعتبرتها رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني ،وهي وتدلل على حيوية المقاومة وقدرتها على العمل في كل الظروف، وتوجيه الصفعات المتتالية للاحتلال.
بدوره أكد الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم أن الرد لم يتأخر على جرائم الاحتلال في مخيم جنين بالأمس واقتحام المسجد الأقصى، لافتاً الى ان العملية تؤكد أن ثوار الضفة الغربية يضربون في كل مكان وحيث لا يتوقع الاحتلال الصهيوني.