وأفادت مصادر إعلامية ومحلية، بأن عشرات السوريين من أهالي هضبة الجولان المحتلة أصيبوا بجروح مختلفة جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالرصاص وقنابل الصوت والغاز السام وصولاً إلى الرصاص الحي في قرية سعدة، خلال احتجاجهم على محاولة "شركة إسرائيلية" فرض مشروع المراوح الهوائية في أراضيهم.

وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال اعتقلوا عدداً من المشاركين في الاحتجاجات بينهم الشيخ سلمان فارس شمس.

وأكدت أن المواجهات مستمرة وسط دعوات لإسناد أهالي الجولان المحتل من قبل الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، حيث تم إغلاق شارعين في الجليل.

ومنذ سنوات، أعلنت الفعاليات الدينية والاجتماعية في الجولان السوري المحتل عن رفضها لمشروع المراوح الهوائية الكبيرة، الذي خططت له شركة "إسرائيلية"، بسبب تأثيره المدمر على حقولهم والبيئة في المنطقة.

وخاض أهالي الجولان السوري المحتل، طوال سنوات الاحتلال، عدة هبات شعبية أبرزها عام 1982 حينما أعلنوا رفضهم لضم الهضبة لدولة الاحتلال أو القبول بالجنسية "الإسرائيلية".