وفي حديث تلفزيوني، أكد لافروف أن "محاولة التمرد الفاشلة لن تخلق صعوبات في علاقات روسيا مع الأصدقاء"، مشيرًا إلى أن العديد من وزراء الخارجية أعربوا عن تضامنهم مع روسيا على خلفية أحداث 24 حزيران/ يوينو، لافتًا إلى أن البعض طلب عدم الإعلان عن مكالماتهم مع روسيا.

وقال إن "السفيرة الأمريكية اتصلت بمسؤولين روس وبحثت معهم محاولة التمرد الفاشلة واعتبرت ذلك شأنًا داخليًا"، مضيفًا أن السفيرة الأمريكية أرسلت إشارات إلى ممثلي روسيا بأن واشنطن لا علاقة لها بمحاولة التمرد ومهتمة بسلامة الأسلحة النووية.

وتابع لافروف أن " (الرئيس الفرنسي ايمانويل) ماكرون لمس في محاولة التمرد الفاشلة فرصة قد تحقق التهديد بـ"الهزيمة الاستراتيجية" لروسيا".

وشدد لافروف في حديثه على أن الاستعدادات للقمة الروسية الإفريقية جارية على قدم وساق، مشيرًا إلى أن روسيا تعمل على إضافة نقاط جديدة مهمة على جدول أعمالها.