
أعلنت سرايا "القدس" - كتيبة جنين، أنًّ معركة "بأس جنين" مستمرة ما دام الاحتلال الصهيوني يستهدف المدنيين والبيوت الآمنة.
وقالت الكتيبة، في رسالة صوتية، إنّ "سلاحنا الذي جُبل بدماء الشهداء هو عنوان النصر في مواجهة هذا المحتل الغاصب، وسيبقى مشرَّعاً في وجه هذا الكيان المسخ".
ووجّهت التحية إلى "شعبنا المرابط في القدس والضفة وغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 والشتات، وأهلنا الصامدين في مخيم جنين".
وأضافت: "نعاهد الله ثم نعاهدكم على أن نكون دومًا في الميادين، مدافعين عن شعبنا وأرضنا، مهما أدى ذلك إلى تضحيات".
وأشارت إلى أنَّ "سرايا "القدس" - كتيبة جنين نفّذت، خلال المعركة، عددًا من الضربات والكمائن القاتلة لقوات الاحتلال. وكان كمين اليوم في حارة الدمج، والذي تمكّنت فيه الوحدة الخاصة التابعة للكتيبة من الإجهاز على قوة صهيونية راجلة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح".
وشدّد الكتيبة على أنَّ "هذا الكمين لن يكون الأخير، فلقد أعددنا لكم (جنود الاحتلال) أصنافًا من العذاب والويلات التي تنتظركم".
وطمأنت "شعبنا ومجاهدينا، من كل الفصائل، إلى أننا بألف خير، وأنّ المعركة تسير وفق ما أعدّه مجاهدونا الأبطال، وأنّ عتادنا بخير، ولدينا مزيد".
وتوجّه البيان إلى قيادة الاحتلال، بالقول: "كفاكم تصوير انتصارات فراغية وأوهام"، مؤكدًا أنّ "كل محاولات القضاء على الكتيبة و"الجهاد الإسلامي" ستبوء بالفشل".
وتابع البيان: "نعاهد أمين الدم، القائد زياد النخالة، والأخ القائد أبا محمد العجوري، على أنّ جنودكما في الميدان لم يُسقطوا الراية، حافظين عهد الشهداء، عهد قائدنا الكبير طارق عز الدين".