
تحت نيران المقاومين سحب جيش الإحتلال آلياته من مخيم جنين بعد عجزه عن تحقيق أهداف عمليته العسكرية التي استمرت ثمانية وأربعين ساعة تكبد خلالها قتيلاً وعدد من الجرحى في صفوف جنوده.
جيش العدو "الإسرائيلي" أقر بمقتل أحد جنوده إثر تفجير عبوة ناسفة خلال المواجهات العنيفة مساء الثلاثاء في مخيم جنين، كما أفادت وسائل إعلام العدو بأن مروحية عسكرية تحمل جنوداً مصابين في جنين هبطت في مستشفى "هعيمق" في العفولة.
يأتي ذلك في وقت ارتفعت حصيلة العدوان في مخيم جنين إلى 12 شهيداً وأكثر من مئة جريح عدد منهم بحال الخطر الشديد.
وفي غزة، أغار طيران العدو فجر اليوم على موقعين شمال وغرب القطاع رداً على إطلاق صواريخ بعد منتصف الليلة الماضية باتجاه مستعمرة "سديروت" المحاذية.
وخوفاً من تداعيات العدوان كشف الإعلام العبري أن جهاز "الشاباك" وقيادة الجيش "الإسرائيلي" طلبا من المستوى السياسي في كيان العدو عدم إطالة أمد العملية العسكرية.
وفيما كان رئيس وزراء العدو يعقد اجتماعاً أمنياً وعسكرياً أمس لتقييم الوضع نفذ الشاب الفلسطيني عبد الوهاب خلايلة عملية نوعية مزدوجة في "تل أبيب" تمكن في خلالها من دهس وطعن 7 مستوطنين صهاينة بينهم من جراحهم خطرة للغاية.