الجيش السوداني يعلن مواصلة تمشيط الخرطوم ضد "الدعم السريع"
تاريخ النشر 11:16 08-07-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: السودان
10

قال الناطق باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله إن القوات المسلحة تواصل عمليات التمشيط ضد من وصفهم بالمتمردين في الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.

الجيش السوداني يعلن مواصلة تمشيط الخرطوم ضد "الدعم السريع"
الجيش السوداني يعلن مواصلة تمشيط الخرطوم ضد "الدعم السريع"

وذكر الناطق باسم الجيش أنَّ العمليات ضد قوات "الدعم السريع" مستمرة كما هو مخطط لها، وأضاف أن ما سماها بالمليشيا المتمردة مستمرة في وجودها بالمناطق السكنية، وتمارس الجبايات على المواطنين الذين يخرجون من العاصمة عبر المعابر كما تقوم بطرد المواطنين من منازلهم في بعض المناطق مثل حي شمبات بالخرطوم بحري.

ورُصد مساء أمس قصفٌ من الجيش لمواقع تمركز قوات "الدعم السريع" حول مبنى الإذاعة والتلفزيون الذي تسيطر عليه منذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي.

وكان الجيش قد أعلن أن قواته صدَّت هجومًا لقوات "الدعم السريع" على مقر القيادة العامة في الخرطوم، وذلك تزامنًا مع تواصل اندلاع اشتباكات كثيفة بين الطرفين.

وكانت قد بدأت أمس الجمعة التدريبات العسكرية للمتطوعين في مدينة شندي شمالي ولاية الخرطوم، بحيث لبّى عشرات الشبان دعوة الجيش السوداني إلى الانضمام إلى صفوفه في مواجهة قوات "الدعم السريع"، بحسب مراسل "سبوتنيك".

وقال ممثل "مشاة" الفرقة الثالثة لوحدة مدينة شندي العسكرية، العميد عادل الأفندي، خلال افتتاح معسكر منطقة "شقالوة"، إنّ "القوات المسلحة تنتظر دور الشبان للدفاع عن مناطقهم أو دعم الجيش، للقتال ضد قوات "الدعم السريع" في ولاية الخرطوم".

وطالب الأفندي الشبان المتطوعين بـ"الروح العالية وتلقي التدربيات العسكرية بسرعة خلال اليومين المقبلين".

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، دعا الشبان السودانيين إلى التطوع للدفاع عن مناطقهم، أو دعم القوات المسلحة في حربها مع قوات "الدعم السريع"، من أجل بقاء الدولة السودانية، التي "تداعت عليها المؤامرات الداخلية والخارجية"، بحسب قوله.

أما على صعيد الجانب الإنساني، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن الوضع الإنساني في السودان لا يشهد أي تحسن، في وقت تعاني فيه خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة بالسودان من نقص كبير في التمويل.

ووصف غريفيث الوضع غرب دارفور بالخطير للغاية، مشيرًا إلى صعوبات تواجه المنظمة في إيصال المساعدات الإنسانية.

ووفق أحدث إحصاءات الأمم المتحدة، فإنّ الصراع في السودان تسبب حتى الآن في تشريد نحو 3 ملايين شخص، بينهم نحو 650 ألفًا عبروا الحدود إلى دول مجاورة.