حيث واجهتهم الشرطة باستخدام القوة وخراطيم المياه وقنابل الغاز ما ادى الى وقوع اصابات اضافة الى عشرات المعتقلين، ولوّح المتظاهرون بالعصيان المدني في الايام والاسابيع المقبلة ما لم يتراجع نتنياهو عن قراراته بالاصلاحات القضائية.

اذاعة جيش الاحتلال ذكرت ان عدد المعتقلين في ما اسمته "يوم الشلل الوطني" احتجاجًا على التعديلات القضائية وصل الى ستة وستين.

وزير الحرب السابق وعضو الكنيست الحالي بيني غانتس قال :"اننا في مسار يؤدي إلى حرب أهلية وندعو نتنياهو إلى التوقف عن التعديلات القضائية".

القناة الثانية عشرة العبرية نقلت عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها انه في حال لم يمتثل المئات من الجنود الاحتياط من الوحدات الحساسة لتأدية الخدمة العسكرية فإن الجيش سيفقد قدرته العملياتية.

وفي السياق نقلت القناة، عن عضو "كنيست" الاحتلال ونائب رئيس "الموساد" سابقاً رام بن باراك قوله: "لو كنت اليوم في الجيش، لم أكن لأخدم في الاحتياط". كذلك، كشف موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنّ ضابطاً كبيراً في سلاح الجو الإسرائيلي أنهى خدمته الاحتياطية احتجاجاً على التعديل القضائي وأوضح الموقع أنّ الضابط الكبير هو عميد احتياط في سلاح الجو ومدرب طيران،

كذلك، أبلغ العشرات من مقاتلي الاحتياط في "الشييطت 13"، وهي وحدة الكوماندوس الإسرائيلي البحري، قادتهم بأنّهم "لن يخدموا في الوحدة حتى يتم إيقاف تشريع التعديل القضائي"، وذلك بحسب ما أفاد موقع "والا" العبري.

الخبير في الشؤون الاسرائيلية حسن حجازي رأى ان ما يجري مؤشر خطير على عمق الازمة واحتمال تطورها الى مواجهة  دموية وعصيان شامل، وفي حديث لاذاعتنا قال ان بعض قادة الاحتلال يشيرون الى ان "اسرائيل" لا يمكن ان تهزم من الخارج الا انها يمكن ان تهزم من الداخل 

ما يسمى بوزير المساواة الاجتماعية والمتقاعدين في الكيان الصهيوني عميحاي شيكلي قال ان الولايات المتحدة الاميركية تغذي الاحتجاج في "إسرائيل"، مشيرا الى ان الرئيس الاميركي جو بايدن ينسق مع إيهود باراك ويائير لابيد.

بدورها، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين كبار في الإئتلاف الحكومي تهديدهم بانهيار الحكومة في حال جرى تجميد التشريعات مرة أخرى.