
اختتمت اليوم الأربعاء أعمال قمة "الناتو" بحضور زعماء دول الحلف في عاصمة ليتوانيا فيلنيوس، حيث أكد الأعضاء على التزامهم بتقديم دعم عسكري لكييف يمتد لسنوات.
وقال الأمين العام "للناتو" ينس ستولتنبرغ إن الحلف وافق على حزمة لتطوير قدرات أوكرانيا الدفاعية "تمتد لسنوات"، قائلاً إن "العالم يواجه تحديات كبيرة".
وفي السياق ذاته، أفاد الرئيس الأميركي جو بايدن أن قادة الحلف اتفقوا على أن تكون أوكرانيا عضوا "بعد الحرب".
وعلى هامش القمة، أصدر قادة مجموعة دول السبع بياناً عبروا فيه عن "الدعم لأوكرانيا في دفاعها عن نفسها ضد العدوان الروسي مهما طال أمدُه"، بحسب البيان.
كما أعلنت مجموعة الدول السبع عن خطتها "للضمانات الأمنية" لأوكرانيا تشمل تقديم مساعدات أمنية ومعدات عسكرية حديثة، وتؤكد أن كييف تعهدت بتعزيز "الشفافية والمساءلة".
وأعلنت دول مجموعة السبع اليوم الأربعاء، عن إطار عمل دولي يمهد الطريق لضمانات أمنية على المدى الطويل لأوكرانيا من أحل تعزيز "دفاعاتها ضد روسيا ولردع موسكو عن أي عدوان في المستقبل"، كما أوضح أن أصول الروسية ستظل مجمدة حتى دفع تعويضات لأوكرانيا.
بدوره أعلن الرئيس البولندي أندريه دودا، أن "حلف شمال الأطلسي" تبنى خطة لنشر 100 ألف عسكري في بولندا في حالة الضرورة.
وفي إعلان مشترك يمكن للدول الأخرى الانضمام إليه، قالت الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وفرنسا وكندا وإيطاليا وبريطانيا وكذلك الاتحاد الأوروبي، إن هذا الإطار يشمل توفير عناصر من بينها المعدات العسكرية المتطورة والحديثة والتدريب وتبادل معلومات المخابرات والدفاع الإلكتروني.