
واصلت جرافة لبنانية عملها بفتح طريق ترابية قرب السياج في مرتفعات كفرشوبا بالقرب من ما يسمى خط الانسحاب،
الطريق التي تقوم بلدية كفرشوبا بشقها تربط بين منطقة عزرائيل وبركة بعثائيل تهدف الى تسهيل وصول المزارعين الى اراضيهم.
قوات الاحتلال التي استنفرت جنودها أطلقت قنابل دخانية باتجاه الاراضي اللبنانية قبالة تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وفي المقابل عزز الجيش اللبناني من اجراءاته في المنطقة.
رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري قال إن الطريق التي بجري فتحها هي على أرض لبنانية وليست مرتبطة بالجولان المحتل، داعياً الى رفع الصوت عالياً بملكية هذه الارض.
من جهتهم مواطنون من كفرشوبا اكدوا أن من حقهم العمل بأرضهم ولا يخافوا الاحتلال بفضل وجود الجيش والشعب والمقاومة.
عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قبلان قبلان أكد في حديث لقناة "المنار" أن كفرشوبا عنوان من عناوين الصمود وما يحصل اليوم هناك يعيد تصويب البوصلة باتجاه قضية الجنوب والتحرير.