
سقط قتيل من حركة "فتح"، إضافة الى جريحين اثنين، عقب تجدَّد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بصيدا.
وهذه الاشتباكات تُعتبر الأعنف داخل مخيم عين الحلوة منذ تدهور الوضع بين حركة "فتح" والجماعات الاسلامية، حيث تُستخدم فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وأُفيد أنَّ "فتح" تعرضت لهجوم مباغت، على مواقعها، ما اضطرها إلى الرد بعنف، ما أدى تاليًا إلى اشتعال المعركة على أكثر من محور، في حين توافرت معلومات عن عن وقوع اصابات جديدة .
وطاول الرصاص الطائش والقذائف محيط مستشفى صيدا الحكومي مستديرة العربي سهل الصباغ ودوار الأميركان، والأوتوستراد الشرقي في صيدا جراء الاشتباكات داخل المخيم.
هذا وأعلنت الادارة العامة لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي في بيان" توقف العمل في المركز الرئيسي في صيدا غدا الخميس، بسبب عدم استقرار الأوضاع في مدينة صيدا نتيجة استمرار الاشتباكات في مخيم عين الحلوة".
وطلبت الادارة العامة من مصلحتي التوزيع والانتاج "اتخاذ ما يلزم من اجراءات لانجاز اعمال الصيانة الضرورية والطارئة في المحطات والشبكات ومعالجة كل ما يؤثر في حسن سير المرفق العام وفي استمرارية التغذية بالمياه".
كذلك، مدد محافظ الجنوب منصور ضو في بيان "قرار وقف العمل في الادارات الرسمية في سرايا صيدا الى يوم غد الخميس، بسبب تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة".
يُذكر أنَّه كان قد جرى التوصل إلى وثيقة تفاهم من قبل هيئة العمل الفلسطيني المشترك، تتضمّن وقف إطلاق النار والحفاظ على أمن المخيّم.