
يسود الهدوء مخيم عين الحلوة في صيدا، وذلك في أعقاب الاتفاق على وقف اطلاق النار بين حركة "فتح" و"جند الشام"، وذلك بعد اشتباكات أدّت الى سقوط عدد من الضحايا والجرحى ونزوح اعداد كبيرة من الفلسطينيين من داخل المخيم الى مدينة صيدا والمناطق الآمنة.
"هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في لبنان عقدت اجتماعاً طارئاً في صيدا لمتابعة تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار ومنع الخروقات ومناقشة الخطوات التالية لجهة بدء لجنة التحقيق عملها وتأمين عودة النازحين الى منازلهم في المخيم كخطوة أولى على طريق عودة الحياة الى طبيعتها.
جهات أمنية مطلعة كشفت لـصحيفة "البناء" عن «دخول مئات من المسلحين وكميات كبيرة من السلاح والذخائر الى المخيم منذ أشهر عدة وكانت قيادات التنظيمات المتطرفة تنتظر الضوء الأخضر الخارجي لتفجير الوضع الأمني في المخيم، ولذلك تتوقع الجهات تكرار الاشتباكات حتى تحقيق الأهداف الأمنية والسياسية من فتح هذه المعركة».