
شدد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني على أن توقيف السفن الإيرانية أو احتجازها من قبل القوات الأميركية سيقابل بالمثل.
وأكد الحرس الثوري امتلاكه القدرة العسكرية والقرار المطلوب للرد على أي تحركات أميركية تصعيدية، لافتاً إلى أن دول المنطقة قادرة على حفظ الأمن والاستقرار في مياه الخليج ومضيق هرمز.
وفي هذا الإطار، كشف النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، أن الولايات المتحدة الأميركية أنفقت 400 مليون دولار في إدارة أعمال الشغب في إيران والترويج لها إعلامياً العام الماضي، مشيراً إلى أن واشنطن تقوم بإجراءات معادية لعرقلة عملية تحرير الأرصدة الإيرانية المجمدة في بعض الدول الأجنبية.
يُذكر أن وزير الخارجية الإيرانيّ حسين أمير عبد اللهيان بدأ زيارة إلى طوكيو يلتقي خلالها نظيره الياباني يوشيماسا هاياشي لبحث جملة ملفات من بينها الأموال الإيرانية المجمدة لدى اليابان.