يذْكرُ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تلك الواقعةَ جيداً.. يوم توهَّمت "إسرائيلُ" أن في إمكانها تغييرَ قواعدِ الميدان. 

حَشد جيش العدو لأجل عبوره وادي الحجير ألويةً وكتائب من المدرعات وقواتِ النخبة ومهدَّ له بعمليات إنزال في مناطق خلف خطوط المقاومين في ما عُدَّ أضخمَ عمليةِ تحشيد عسكري في الكيان المؤقت منذ حرب العام 1973.

وكان بحقٍّ جحيماً للميركافا..

وبفضل الشهيد القائد علي صالح وإخوانه تحول وادي الحجير إلى مقبرة للميركافا وطواقمها وجنود النخبة.. ترك الغزاة بقايا آلياتهم فيما خرج الجنوبيون صبيحة الرابع عشر من آب يلملمونها بفخر وعزة.