
قتل مستوطنان اثنان، السبت، في عملية إطلاق نار قرب حاجز حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وفي بداية الحدث، أفادت وسائل إعلام العدو أن ماجرى عملية جنائية، إلا أن الإعلام الإسرائيلي تراجع، وأكد أن عملية إطلاق النار وقعت في حوارة نفذها فلسطيني، وأدت لإصابة مستوطنين اثنين بجراح حرجة، والمنفذ انسحب من المكان".
وفقاً لتحقيقات جيش الاحتلال، فإن منفذ عملية إطلاق النار قرب حوارة تمكن من الانسحاب بعد أن أصاب إثنين من المستوطنين بجراح بالغة الخطورة.
وبحسب ما سربه إعلام العدو فإن القتيلين مستوطن يبلغ من العمر 60 عاماً وابنه يبلغ من العمر 29 عامًا، وقد وصل المنفذ إلى المغسلة سيراً على الأقدام، وتأكد من هوية المستوطنين، وبعدها أطلق النار نحوهما وانسحب مشياً على الأقدام إلى أزقة حوارة.
ونصب جيش العدو الإسرائيلي حواجز في المنطقة، وبدأت قواته في ملاحقة المشتبه بهم الذين انسحبوا من المكان. فيما أكد مسؤولون في هذا الجيش أن إطلاق النار كان من مسافة قصيرة جداً، حيث وصفت بالدقيقة والمحكمة، وأعقبها انسحاب المنفذين من المكان بسلام.
وانطلقت دعـوات شبابية لإتلاف تسجيلات الكاميرات في بلدة حوارة، والمناطق المجاورة حيث بدأت قوات الاحتلال بالاستنفار بحثاً عن منفذ إطلاق النار.