
رحّب المجلس العسكري في النيجر، بإعلان فرنسا سحب قواتها من البلاد بحلول نهاية العام الجاري، معتبرًا ذلك "لحظة تاريخية وخطوة جديدة باتجاه السيادة".
ولفت المجلس العسكري، في بيان تُلي عبر التلفزيون الوطني، إلى أنّ "القوات الفرنسية وكذلك السفير الفرنسي سيغادرون أراضي النيجر بحلول نهاية العام الجاري، وهذه لحظة تاريخية تشهد على تصميم الشعب النيجري وإرادته".
وأكّد المجلس النيجري أنّ "أيّ شخص أو مؤسسة أو كيان يهدد وجوده مصالح بلدنا سيتعين عليه مغادرة أرض أجدادنا شاء ذلك أم أبى".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن يوم أمس الأحد، أنّ السفير الفرنسي في نيامي سيعود إلى باريس في الساعات القادمة والقوات الفرنسية ستغادر هذا البلد بحلول نهاية العام الجاري، مؤكدًا أنّ بلاده "ستضع حدًا لتعاونها العسكري مع النيجر".
وصرّحت هيئة الطيران الفرنسي، في وقت سابق، بأنّ "النيجر فرضت حظرًا على الطائرات الفرنسية، ومنعتها من دخول مجالها الجوي".
وإثر ذلك عم الهدوء العاصمة نيامي، ورحب الكثير من النيجريين في شوارع العاصمة بهذا القرار. ومن غير المرتقب تنظيم أي تظاهرة الاثنين في المدينة حيث كانت الحركة طبيعية.
#النيجر: أعلن وزير الحرب الأميركي لويد أوستن، اليوم الاثنين، أن واشنطن "ستقيّم خطواتها المستقبلية" بشأن أزمة النيجر، بعد أن أعلنت فرنسا سحب سفيرها وقواتها من البلاد التي شهدت انقلاباً في تموز/يوليو الماضي. pic.twitter.com/U3ycbcQc4n
— إذاعة النور (@alnourradio) September 25, 2023