البث المباشر
ارتفع عدد شهداء قطاع غزة منذ بدء معركة طوفان الأقصى، والعدوان "الإسرائيلي" على القطاع إلى 1537 شهيدًا بينهم 500 طفلًا و276 سيدة، وإصابة 6612 آخرين.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الطواقم الطبية، لازالت تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة.
وبعد منتصف ليلة الخميس، 12 أكتوبر\تشرين الأول، قصفت طائرات الاحتلال مبنى في مخيم البريج دون سابق إنذار ضمن قصفها المتواصل على مناطق مختلفة بالقطاع، لترتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين في غزة.
ويتكون المبنى التي استهدفها الاحتلال من أربعة طوابق تضم 12 شقة سكنية وتأوي ما يقارب 70 شخص، منهم نازحين من المناطق الحدودية.
وأسفرت المجزرة في مخيم البريج حتى الآن عن 17 شهيد والعدد مرشح للازدياد نتيجة عجز الدفاع المدني عن احتواء الحدث "أحياء يصرخون تحت الركام".
كما أفادت مصادر محلية باستشهاد 5 فلسطينيين حتى اللحظة جراء استهداف طيران الاحتلال منزلاً في جباليا، وإلى ارتقاء شهداء وإصابات جراء استهداف طيران الاحتلال لمنزل في حي الشيخ رضوان.
بدورها حذّرت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، من أن "المستشفيات في غزة تصل نقطة ما قبل الانهيار، ويواجه وصول فرق الطوارئ الطبية إلى الميدان عوائق شديدة بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية".
وأضافت:" وثّقنا 34 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية في غزة منذ يوم السبت الماضي، أسفرت عن مقتل 11 عاملًا صحيًا أثناء الخدمة، وإصابة 16 آخرين، وإلحاق أضرار في 19 مرفقًا صحيًا و20 سيارة إسعاف".
ودعت المنظّمة إلى "وضع حد للأعمال العدائية وحماية مرافق الرعاية الصحية في غزة". كما دعت لـ"فتح ممر إنساني فورا لضمان عدم وجود عوائق أمام دخول الإمدادات الصحية والإنسانية".
